يافاشل!
مارأيت اغبى منك !
متى ستنجح ايها الاحمق ؟
كم انت ممل!
لا احد يحبك!
ما اضعف قدراتك واكبر احلامك !
كم من تجربة خضتها وفشلت فيها ؟!
لو كنتُ انا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي! سأفشي لك سراً اخي القارئ ..
imagesانت من قيلت له تلك الكلمات !!
وللأسف ان القائل هو ذلك الذي يسكن داخل اعماقنا جميعاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا وتحطيمها ! وهو ما اسماه العالم النفساني سيلجمان بـ ( الناقد الداخلي) .
وهو الذي يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا ..

وإليك شيئاً مما يتصف به ذلك الصوت :
انه غاية في المكر لدرجة انه يبدو بصورة الناصح الشفيق .. والحقيقة انه لطبيعة الوحوش اقرب ، لقيامه بتعطيل القدرات ، واضعاف المواهب بصورة تبدو شرعية!
قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته ( تحطيمك ) حيث انه قد يتمثل لك بصوت زميلك او زوجتك او والدك ويتحدث بلسانهم.
استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط من شعورك بقيمتك.
استخدامه جملاً مختصرة ويكررها مجرد كلمة انت ضعيفة الارادة يكررها عليك مثلاً ( كلما اخفقت في تجربة حمية ).
قوة بأسه وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن المهجمات
اتجاهه للهوية عند حدوث اي خطا سلوكي!
تتجادلين مع احدى طالباتك لايتردد ان يطلق عليك صفة العصبية والحمق .. فعندما تخفق في تجارة او دراسة يصفك مباشرة بالغباء!
اختلفت مع زوجتك كأي زوج يرميك ظلما بأنك زوج فاشل.
هل أعجبك الموضوع ؟
ارسال تعليق


التعليقات : 0

إرسال تعليق


رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية